ختامًا
الاعتماد على النماذج الجاهزة للعقود يبدو حلًا مريحًا على المدى القصير، لكنه يحمل في طياته مخاطر كبيرة على المدى الطويل، قانونية ومالية وتنظيمية. ومع دخول أنظمة حديثة في المملكة مثل نظام المعاملات المدنية ونظام الشركات، بات من الضروري إعداد العقود من قبل مختصين قانونيين يدركون السياق النظامي، ويستطيعون تخصيص الشروط بما يحمي مصالح الأطراف. فالعقد ليس مجرد مستندٍ يُوقع، بل هو وثيقة قانونية تحدد الحقوق وتضمن العدالة وتمنع النزاع.